سوف يعهد الأمر لمن لايستحقه:
" إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتهايا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظرالساعة" (البخاري ، صحيح)
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حلبها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذوالسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ،وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" ليأتين على الناس زمانيكون عليهمأمراء سفهاءيقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا " (الهيثمي، رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة)
" بادروا بالأعمالخصالا ستا : إمارة السفهاء، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ،مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة منأجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم)" (الألباني، صحيح)